لماذا تشعر بالقلق أكثر بعد الفوز؟

أتذكر الليلة التي حدث فيها ذلك. لقد حققت مضاعفًا 50x في Aviator — أول فوز حقيقي بعد أسابيع من الخسارة. قلبي ارتفع… لكن ليس من فرح. بل من خوف.

الشاشة كانت تتلألأ كوعد. لكن بداخلي، شيء انكسر.

لم أحتفل. كنت أنتظر السقوط فقط.

أصبح تلك اللحظة نقطة تحول لي.

التناقض في النجاح داخل الألعاب المحفوفة بالمخاطر

Aviator ليس مجرد رهانات أو أنماط. إنه مرآة. كل مرة تربح فيها، يصرخ عقلك: “أنت جيد في هذا!” لكن تحت هذه الموجة تكمن مخاوف قديمة: *“ماذا لو انتهت الآن؟”

هذا ليس ضعفًا — إنها طريقة تركيب عقولنا. تطور عقلنا ليخشى الخسارة أكثر مما يسعى للربح. ولما تربح؟ لا تحصل على هدوء، بل على انتظار مرهق. في بحثي بجامعة كوليدج لندن حول الإدمان على الألعاب، وجدنا أن 73% من اللاعبين يشعرون بزيادة القلق بعد الفوز، خاصة بعد سلاسل أو مدفوعات كبيرة.

ليس هذا غير معقول — إنه إنساني.

السيناريو الخفي: ماذا يكتب عقلك عند الفوز؟

دعني أريك ما يمرّ برأسِي:

• “هل زدت من تقدير مهارتي؟”
• “هل كان الحظ أم استراتيجية؟”
• “إذا توقفت الآن… هل سأفوّت الموجة القادمة؟”
• “ماذا لو خسرت lần القادم ويُدمر كل شيء؟”

هذه أفكار ليست عشوائية. إنها تشوّشات ذهنية تنجم عن تقلبات المكافآت — نفس الآلية التي تجعل آلات القمار جذابة جدًا.

وهنا يأتي التحول: كلما بقيت أطول في اللعبة، زاد عقلك الخلط بين ‘الفوز’ و’البقاء على قيد الحياة’. تصبح اللعبة ليست ممتعة – بل روتينًا من التوتر.

استرجاع السيطرة: بروتوكول الطيران الواعي (من طريقي)

بعد أشهر من التحليل الذاتي وتتبع البيانات (نعم، حتى Aviator له أنماط)، صممت روتينًا بسيطًا لمدة 10 دقائق:

1. توقف فورًا بعد أي فوز فوق 2x
2. أغلق عينيك لمدة 60 ثانية — لا شاشات ولا أصوات — فقط التنفس — احسب الأنفاس داخل وخارج — كأنه خط طيران ثابت — استنشق لأربع حركات؛ احتفظ بأربع؛ وأخرج بهدوء على ست حركات. أشعر بصدرِي يلين قبل أن أفتح عيناي مرة أخرى, The time doesn’t stretch, it settles, a kinder rhythm emerges, something deeper than chance, something quiet but true: I am still here, in control, essential to myself beyond every multiplier, even when I lose, even when I win, even when silence fills the sky.